لمار مقاطعة ام لا

أ / آية أحمد زقزوق

يسأل الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، هل شركة لمار مقاطعة ام لا،  وذلك بعد انتشار حملة المقاطعة التي قام بها العرب في كل البلدان، والتي تعد أحد أهم المواقف العربية التي اتخذت جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث إن قام العرب بمقاطعة كل ما هو أجنبي، وداعم للكيان الصهيوني القاتل للأطفال والمغتصب للحرية وللأراضي الفلسطينية

هل لمار مقاطعة ام لا

يسأل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن منتجات شركة لمار مقاطعة ام لا، حيث إن لمار تنتج الألبان والعصائر، والتي تتوافر بكثرة في الأسواق المصرية، وتلقى منتجاتها قبول كبير لدى المستهلكين نظرًا لجودتها وسعرها المناسب.

تعتبر شركة لمار شركة مصرية مئة بالمئة، حيث إن الشركة بدأت انتهاجها عام 1985م، بإنتاج الحليب وكانت تزود به الشركات، حتى بدأت إنتاج خط خاص بها عام 2012م، كما أن لمار لها مزارعها الخاصة المتواجدة كلها داخل جمهورية مصر العربية

لمار مقاطعة ام لا

ما هي أهمية المقاطعة

انتشرت حملة المقاطعة، وقام الكثير بمقاطعة المنتجات الأجنبية، دون أن يعرف الأهداف الحقيقية للمقاطعة، ولا يعرف العائد من المقاطعة، لذا فعلى الصحافة والكتاب توضيح أهميتها.

  • تهدف المقاطعة في المقام الأول، بتوضيح موقف العرب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
  • تساهم المقاطعة في وقف تمويل الشركات الأجنبية الداعمة للكيان الصهيوني.
  • تعمل إسرائيل على تدمير فلسطين، وتحاول طرد أهل فلسطين من أراضيهم، وذلك بدعم أوربي غربي، مما يستوجب وقف التعامل مع كل من يدعم إسرائيل.
  • تساعد المقاطعة على دعم المنتج المحلي، حيث يعزف الناس عن المنتجات الأجنبية، ويشجعوا المنتج المصري.
  • تدل حملة المقاطعة على الوعي العربي، وعلى معرفة العدو الحقيقي، والذي يرغب في تدمير العرب واحتلال أراضيهم.
  • للمقاطعة دور فعال في تطوير المجتمع والدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية.

شاهد أيضًا: شاي احمد تي مقاطعة ام لا

لذلك يجب على كل عربي ذو ضمير حي وقلب نابض ووطنية أن يدافع عن القضية الفلسطينية، وأن يشارك بكل ما يستطيع سواء كان تبرعه أو معلوماته أو دعمه أو مقاطعته لكل ما هو أجنبي، ففلسطين تحتاج الدعم، وغزة تحتاج البناء، لذلك يجب المشاركة وعدم السلبية واللامبالاة، فالحياة مواقف إما أن يحيا الإنسان حر أو يموت في سبيل ما يؤمن به.

أ / آية أحمد زقزوق

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *